مدونة ابحاث

محمد محمود بتاريخ الأحد، 9 مايو 2010



هو من يؤمن بالفلسفات الواردة في أسفار الفيدا

الفيدا اسم عام يطلق على الكتب المقدسة القديمة للمعتقدات الهندوسية. تحتوي الفيدا على الأساسيات المذهبية التي تُعنى بالآلهة الهندوسية.

 وتقدم هذه الكتب كذلك أفكارًا فلسفية عن طبيعة البرهمي روح الكون العليا وجوهره في المعتقدات الهندوسية وكلمة فيدا تعني المعرفة.

وتقول فلسفه الفيدا بالوحدة البائنة أي أن الله وسائر الأحياء من نوع واحد برهمن لكنهم آحاد آتماز. يتجلى الله في ثلاثة وجوه

برهمن اللاشخصي و برماتما الذات العليا  و بهجفان الغنيو  تقول الفيدز ان الله له ثلاث قدرات

 القدرة الباطنيةالروحية  والقدرة الخارجية المادية والقدرة البينية الاحياء

اقسام اسفار فيداوهي اربعه

ريج , ساما , ياجور , الآثارفا

الاله:  ديانة تعبد أكثر من إله وقد اتخذ الهندوس من قوى الطبيعة كالمطر والشمس والعواصف والرعد والنار والماء آلهة وعدّ فلاسفتهم تلك الآلهة أشكالاً للإله الذي أطلقوا عليه براهما.

 وزعموا أن براهما في كل مكان وأنه لاشكل له ولا ماهية ولاجنس، وهو فوق تصور الناس.

ومن ثم اتخذت التماثيل لتعبر عنه ولتصور أوجهًا مختلفة له. ومن أهم مظاهر براهما. براهما خالق العالم  وفشنو الحافظ،  وفيشنو المدمر والمنشئ. تريمورتي

 وهذه الآلهة الثلاثة يمثلها تمثال واحد يسمى تريمورتي.

 وهناك آلهة أخرى مهمة في زعم الهندوسية الحديثة مثل جانيتا الذي له رأس فيل,وهو مُزيل العقبات،

 وهانومان إله الإخلاص والقوة،

 وكارتيكيا أو سوبرامايا الذي يُعبد في جنوبي الهند. 

 ومن أشهر هذه التجسدات تجسده في راما بطل القصة الملحمية رامايانا، وفي كريشنا الإله الفيلسوف وصاحب العمل الفلسفي بجافاد جيتا.

نكتفي بهذا القدر عن الهندوس , فهل يعقل لو كان هناك ثلاث خالق للكون فهل يعقل ان لا يحدث بينهم خلاف فلو فرضنا انه يوجد ثلاث واراد واحد فعل امر ولم يستطع الاثنان منعه فهم ضعفاء لايستحقون ان يكونو ولو اراد واحد منهم فعل امر ومنع بالقوه فهو لا يستحق ان يكون اله,والاقوى هو سيكون. وتعالى الله عما يصفون لا يعقل ولا يتصوره العقل بأي شكل من الاشكال نراه ينحدر إلى درجة من السخافة  المخجله.

---------------------------------------------------------------------------------


محمد محمود بتاريخ
قوم اتخذوا من إبليس ( لعنه الله ) معبوداً ، ونصبـوه إلهاً يتقربون إليه بأنواع القرب ، واخترعوا لهم طقوساً وترَّهات سموها عبادات يخطبون بها وُدَّه ، ويطلبون رضاه .